المؤلف:اسلام جمال
تقييم جود ريدز:4.37
فاتتني صلاة
يوما ما !
قبل أن تصلي
أنت أفكارك
الصفة المعجزة
ألك حاجة !؟
دواء العادة
كن صباحا
بيت هناك
و ترتيبها
حماقات ارتكبتها
لا طاقة لك
واصطبر عليها
هكذا عرفته
خاتمة عاشق
اقتباسات من كتاب فاتتني صلاة
فكرة انني يمكن أن أودع هذه الحياة وليس في صحيفتي سوى ركيعات قليلة كانت تزعجني وتؤلمني.
كنت أتمنى أن أكون من المصلين، وكنت أعلم أن حياتي ستصبح أكثر سعادة وسكينة لو أنني أصلي .... مع ذلك لم نكن نصلي.
بحثت عن الأسباب ووقفت عند أهمها، وهو انني كنت أعيش في عالمٍ صنعته لنفسي يسمى "يوما ما"
أيقنت ان هذا اليوم "يوما ما" لن يأتي أبدا، ولو كنت انتظر حتى تصبح الأمور مثالية تماما كي أحافظ على الصلاة، فسيأتي أجلي وأنا ما زلت منتظرا وقد مضى عمري وفي صحيفتي ركيعات قليلة، تلك الصورة التي كانت دائما تزعجني.
لكن الحقيقة المجهود النفسي المبذول ل(عدم الصلاة) يعادل أو يكاد يكون أكبر من المجهود البدني المبذول ل (أداء الصلاة).
هذا الشيخ الذي بلغ الثمانين ليس لديه قدرات خاصة، بل هو في حالة جسدية وذهنية أقل مني ومنك بكثير ومع ذلك يحافظ على الصلاة.
"ان هناك اول مرة لكل شيئ"
فأول مهارة عليك تعلمها للحفاظ على الصلاة وقبل أن تصلي، هي ان تتعرف على الله ... فان عرفته أحببته، وان أحببته أطعته.
بداية الكتاب
لعدة سنوات كنت أتابع ذلك الشيخ العجوز الذي قارب عمره الثمانين فلا أكاد أنظر إلى الشارع قبل وقت الآذان بدقائق إلا وأراه متكأ على عصاه في طريقه إلي المسجد وقد رُسمت على وجه إبتسامة هادئة .. كانت تراودني بعض الأسئلة الممزوجة بالخجل ولكن سرعان ما كانت تواجهها مجوعة من الأعذار الدقيقة فنتلاشى هذه الأسئلة ويتلاشى معها الخجل .. وأحيانًا كنت أعود فأنظر إلي الشارع مرة أخرى فأجد هذا العجوز في طريقه لبيته يلقي السلام علي جيرانه فأنظر إلي ساعتي متعجبا وأتذكر أحد الأعذار التي جالت بخاطري قبل الصلاة "إنك مشغول فلتصلي عندما تنتهي"!!
نهاية الكتاب
وتمضي في تأملات الغفران .. ذاكرا متفكرا .. رب اغفر لي .. رب اغفر لي .. حتى يغلبك نافح الشوق فتضرب بجناحيك إلى المقام الأقرب مرة أخرى .. ساجدًا لله الواحد القهار.
فيتجلى ربك بجماله وجلاله على قلبك النابض .. ويأذن لك بالتحية .. ياله من كرم وياله من إنعام .. تلك التحيات الطيبات المباركات إنا همي لرب العالمين .. ثم تدعوا مأذونا بالسلام لحبيب الرحمان .. السلام عليك أيها النبي .. سلامًا يوقد الأنوار في أجنحة القلب.
يا لجمال هذا العبد المحرم في صلاته .. راحلا إلى الله .. يبتغي فضلا منه ورضوانًا .... مضربًا عن غوغاء السكاري الشاردين في جح*يم الضياع .. ما أجمله وهو يمتطي راحلة النفس المطمئنة فيقطع المسافات التي تقصر عن إستيعابها الأعمار فيختزلها بين ركوع وسجود في قافلة من السائرين !!.
ملخص قصير لكتاب فاتتني صلاة
يتحدث الكتاب عن الظروف التي تجعل البعض يتركون الصلاة، مثل الشعور بالثقل والتحدي في أدائها، ويقدم تحليلًا لهذه الأسباب ويوجه نصائح للتغلب عليها. يستعرض الكتاب أيضًا قصصًا وتجارب لأشخاص نجحوا في الحفاظ على صلاتهم وتحدث عن أساليبهم ومهاراتهم في ذلك.
من خلال فصول متنوعة، يركز الكتاب على أهمية التخطيط الجيد للصلاة وضبط النفس وتغيير الأفكار السلبية إلى إيجابية. كما يقدم نصائح عملية لتحقيق الاستمرارية في أداء الصلاة وكسب الرضا الإلهي.
باستخدام أمثلة وقصص وتجارب شخصية، يسلط الكتاب الضوء على أهمية الصلاة في تحسين الحياة الروحية والنفسية، وكيف يمكن للإيمان بالله والتوجه الدائم نحوه أن يساعد في تحقيق الراحة والتأمل الداخلي.
تحميل الكتاب
0 مراجعة