المؤلف:عادل محمد خليل
تقييم جود ريدز:4.0
ملخص كتاب أول مرة أتدبر القرآن
انطلقت فكرة الكتاب من الحاجة إلى كسر حاجز عدم التأثر بالقرآن الكريم، وعدم التمتع به والتلذذ بمعانيه عند قراءته أو الاستماع إليه، فجاءت فكرة الكتاب لتُزيل هذه العواقب، والكتاب خلاصة لقراءة المؤلف في كتب التفسير وأهل الاختصاص حول كتاب الله تعالى، وهو بمثابة المفتاح الذي يفتح للقارئ الباب على كتب التفسير وخطوة أولى لتدبر القرآن الكريم.
فكرة المؤلف قائمة على ذكر سور القرآن الكريم على الترتيب ابتداء من سورة الفاتحة وانتهاء بسورة الناس والكلام في كل سورة عن محاور معينة، سبقت هذه المحاور مجموعة من النصائح التي تساعد القارئ على تدبر القرآن الكريم وتعينه على إتمام قراءة الكتاب والاستفادة منه.
مقدمة الكتاب
يسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ؛ والصلاة والسلام على رسول الله ؛ وآله وصحبه ومن اهتدى بهداه. وبعد:
فالقرآن كلام الله عز وجل، الذي أنزله ليعمل به الناس ، ويكون منهاج حياة لهم، ولا شك أن قراءة القرآن قربةٌ وطاعة من أحب الطاعات إلى الله تعالى، لكن مما لاشك فيه أيضا أن القراءة بغير فهم و لاتدبر خطأ ؟! ومخالفة للمقصود الأكبر وهو تدير معاني القرآن، وجمع الفكر على تدبره وتعقله، وإجالة الخاطر في أسراره وحكمه.
والله تعالى قد دعانا لتدبر كتابه، وتأمل معانيه وأسراره، فقال : {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب (29)} (سورة ص)
وقد نعى القرآن على أولئك الذين لا يتدبرون القرآن، ولا يستنبطون معانيه. فقال: {أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا (82)} (سورة النساء)
ومن الخطوات الجميلة في هذا المجال، كتاب : (أول مرّة أتدبّر القرآن) للشيخ عادل محمد خليل وفقه الله وهو مختصر مفيد للمبتدئ، مذكّر للمنتهي، نسأل الله أن ينفع به كاتبه وقارئه وناشره، إنه سميع مجيب .
وصل الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
نصائح لصحبة القران
1 - قراءة فضائل القرآن، وفضائل أهله؛ وما أعده الله لهم في الآخرة، ويمكن أن تستعين ببعض الكتب التي عنيت بهذه الفضائل:
- أخلاق حملة القرآن (لأبي بكر الآجري).
- فضائل القرآن (لأبي عبيد الهروي).
- مختصر قيام الليل (لمحمد بن نصر المروزي).
2 - الإلحاح على الله عز وجل
لا تترك وَقتَ إجابةٍ، إلا رَفعت يديك إلى الله متضرعاً داعياً؛ أن يجعلك بفضله ورحمته مِنْ أهله وخاصتِه، فإنه من يُديم طَرْقَ الباب يُوشِكُ أن يُفتحَ له.
- وكان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله إذا أُغْلِق عليه فَهْمُ آيةٍ أو مسألة، استغفر الله حوالي ١٠٠٠ مرة وقال: يا مُعلم آدم عَلمني، ويا مفهم سليمان فَهّمْني. (مجموع الفتاوى)
3 - الإكثار من تلاوة القرآن بصوت مسموع تلاوة هادئة من المصحف
وذلك لأن السمّع والبصر أهم منافذ القلب، وأهمٌ أدوات العلم؛ فإن أكثرت من النّظر في المصحف؛ ومن القراءة قوي بصرك؛ وبصيرتك، وصَح سمعك، وكنت أقرب للانتفاع؛ وصرت أهلاً للاستفادة.
وكان أغلب السلف الصالح يختمون القرآن كل أسبوع؛ وبعضهم كل عشرة أيام.
4 - كرر الآية أو الآيات التي وجدت لها تأثيراً في قلبك
- فهذا نبينا صلى الله عليه وسلم قام ليلة كاملة بآيةٍ واحدة ويُردّدها {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم (118)}
- وهذا سعيد بن جبير رحمه الله مر على هذه الآية {واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون (281)} فظل يُردّدها فوق العشرين مرة.
- وكان ابن مسعود رضى الله عنه يقول: قِفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب.
اقتباسات كتاب أول مرة أتدبر القرآن
الحياء من أعظم ما توصف به المراة، ومن أعظم فضائل النساء الحياء في كل شيء، في اللباس، في الكلام، في المشي.
مما جاء في فضل (اية الكرسي):
أفضل اية في كتاب الله. من قرأها دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة الا الموت.
تحميل الكتاب
0 مراجعة